شروط جديدة للحصول على السلة الرمضانية لعام 2025
ما هي الشروط الجديدة للحصول على قفة رمضان في سنة 2025 ؟
![]() |
قفة رمضان 2025 |
اعتمدت الجكومة المغربية على شروط جديدة للحصول على قفة رمضان لسنة 2025، والتي تتجلى أساسا في التوفر على مجموعة من الشروط التي تعتبر مقياس لمدى احتياج الأسر المعوزة والتي أصبح من الواجب عليها تعليل احتياجها الحقيقي عبر القنوات المتوفرة في الدعم الإجتماعي المباشر. فما هي هذه الشروط ؟ وما الذي يجب على الأسر المحتاجة فعله للحصول على قفة رمضان دون عناء ؟
قبل التطرق في هذا المقال للإجابة عن هذه التساؤلات، يجب أولا التعريف بالقفة الرمضانية بالنسبة للمغاربة والمواد الأساسية التي تحتوي عليها.
ما هي القفة الرمضانية ؟
القفة الرمضانية هي هبة ملكية تضامنية على شكل مساعدة عينية لفائدة الأسر الفقيرة جدا، والمحتاجة للمساعدة في مختلف المناسبات والأعياد للتخفيف من أعباء الحياة اليومية.
المواد الغدائية التي تحتوي عليها القفة الرمضانية :
تحتوي القفة الرمضانية على مجموعة من المواد الغدائية الأساسية التي تستعمل في رمضان وهي:
10 كلغ من الدقيق و4 كلغ من السكر و5كلغ الارز و1 كلغ من العدس و1 كلغ من الشعرية الصينية و1.7 كلغ من مركز الطماطم و250 غ من الشاي و6 لتر من الحليب و5 لترات من الزيت.
ما هي شروط الحصول على القفة الرمضانية؟
الشروط الأساسية للحصول على هذه الهبة الملكية هي :
- أن تكون الأسرة مسجلة بالسجل الوطني للسكان والسجل الإجتماعي الموحد،
- أن يكون المؤشر لدى الأسرة يساوي أو تحت عتبة الإستحقاق 9.32 والتي هي نفس عتبة الإستحقاق لأمو تضامن.
- ضرورة اعادة التسجيل بلوائح المستفيدين بالرغم من التوفر على عتبة الإستحقاق، وذلك بالقيادة أو المقاطعة أو الباشوية التابعة لكم.
ملاحظة:
- بالنسبة للمطلقات والأرامل والمعوقين، لابد من التوفر على عتبة الإستحقاق للإستفادة من هذه الهبة.
تفاصيل العملية لسنة 2025:
- الساهرين على العملية : 5000 شخص موزعين على مختلف مناطق المغرب،
- توفير 1600 مركز لتقديم القفات الرمضانية
- مراقبة صارمة لضمان الشفافية في التوزيع
- الممولين : وزارة الداخلية بشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
- الجهة المشرفة على التوزيع : إدارة التعاون الوطني
خلاصة :
تعتبر عملية توزيع القفات للأسر المعوزة رمز من رموز التضامن الإجتماعي في المغرب والتي تعبر عن مدى تلاحم هذا المجتمع، حيث أن هذه العملية التي عرفت النور سنة 1998 تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لقيت استحسانا كبيرا في مختلف مكونات المجتمع المغربي.
حيث أنها عرفت مبادرات أخرى خاصة من المحسنين والفاعلين الجمعويين لتعميم هذه العملية في جل المناطق المغربية واضحى هذا التعاون منظما أكثر مع مرور السنين.
خاتمة: في الختام، لابد من الإعتراف أن هذه السنة عرفت تغييرات كثيرة في طريقة التوزيع مع الشروط الموضوعة الحالية، حيث تعتبر هذه الشروط ظالمة ومستبعدة للعديد من الفئات الهشة، والتي كانت مستهذفة في عمليات السنوات السابقة مثل الأرامل والمعوقين والمسنين بدون عائلة، حيث أن السجل الإجتماعي الموحد لا يغطي هذه الفئات التي تعرف هشاشة حادة واحتياجا كبيرين.
فهل نستطيع القول أن هذه العملية ناجحة ؟ المرجوا ترك آرائكم عبر تعليق أسفل المقال، لأن رأيكم مهم بالنسبة للمغرب.