• الحفاظ على التراث الثقافي: تعمل الجمعيات الثقافية على الحفاظ وتثمين الموروث الثقافي والتاريخي، مثل الفلكلور، والموسيقى التقليدية، والرقصات الوطنية، والمعالم التاريخية.
• تعزيز الفنون والإبداع: تعزز هذه الجمعيات الثقافية الطاقات الشابة والواعدة على المشاركة في الأنشطة الثقافية المختلفة وتغني رصيد الشباب والصغار للنعرف عن قرب عن هذا تارأسمال الغير مادي للحفاظ عليه وتثمينه عبر الزمن. 
• تعزيز التعددية الثقافية: يلعب الرصيد الغني للمغرب من مختلف الثقافات على تكوين الشباب على تقبل واحترام مختلف الثقافات الشعبية المتعددة مما يشكل أهمية كبيرة للأجيال القادمة لتقبل الإختلاف عند الآخر وتثمينه مما يساهم بشكل كبير في تنمية السياحة في المغرب. 
• أمثلة على الجمعيات الثقافية: جمعية الفنون التشكيلية التي تعمل على تطوير المواهب الفنية في مختلف مناطق المغرب.

• مساعدة الفئات الهشة: تشكل هذه النقطة الهذف الأساسي لتواجد هذا النوع من الجمعيات المغربية، حيث أن الدولة المغربية تعطي أهمية كبيرة لهذا النوع خاصة لدوره الكبير لمعالجة مجموعة من المشاكل المجتمعية في وقت وجيز وعلى المستوى المحلي مما يعطي فعالية أكبر. 
• توزيع المساعدات العينية: تشكل هذه المهمة من بين الأنشطة الأساسية لتواجد هذا النوع من الجمعيات، حيث أن هذه المساعدات العينية تتمحور حول نوزيع القفة والتي تتكون عادة من المواد الغذائية الأساسية على الأسر المعوزة والمحتاجة. خاصة في فترة الأعياد والمناسبات مثل عيد الأضحى أو شهر رمضان المبارك. 
• إطلاق برامج التنمية الاجتماعية: تتعلق هذه البرامج بكل المساعدات الإجتماعية المتعلقة بالنشاط الإقتصادي والإجتماعي، حيث أن هذه الفئة من الجمعيات تتكلف بأغلب البرامج التنموية التي تعمل عليها الدولة المغربية وتنزيلها على أرض الواقع في وقت وجيز مما يضمن نجاح المبادرات الإنسانية للنهوض بالفئات الهشة. كمثال على ذلك نجد، محاربة الأمية، القوافل الطبية، البنية التحتية وما إلى ذلك من البرامج.  

• إطلاق برامج التنمية الاجتماعية: تتعاون الجمعيات الخيرية مع المؤسسات الحكومية والدولية لتوفير تعليم، رعاية صحية، والمساعدة في تحسين الظروف المعيشية للفئات المهمشة.

• تحقيق التنمية الاقتصادية: تحقيق التنمية الإقتصادية من بين الأهذاف التي تركز عليها هذه الفئة من الجمعيات التنموية، حيث أن هذه الجمعيات تعمل على تحسين الظروف المعيشية والإقتصادية اليومية للساكنة المحلية وذلك من خلال دعم المشاريع الصغيرة والجد صغيرة لمساعدة الفئات الهشة على النهوض وتلبية حاجياتهم اليومية بكرامة. 

• التمكين الاجتماعي: التمكين الإجتماعي يتمحور أساسا حول تدريب الشباب والنساء في حالة هشاشة على مختلف فنيات الصناعة التقليدية والحرفية للنهوض بحالتهم الإجتماعية ومساعدتهم على مواجهة أعباء الحياة.
•  الاستدامة البيئية: تعتير الإستدامة البيئية من بين الأهذاف المسطرة لتواجد هذا النوع من الجمعيات. حيث أنها تساعد المجتمع المحلي على معفة واحترام شتى سلوكيات احترام والحفاظ على البيئة. على سبيل المثال نجد استغلال الطاقة المتجددة في المشاريع وكيفية إدارة المياه للحفاظ عليها والزراعة المستدامة لتي تشكل أهمية خاصة في الحفاظ على الأراضي.  

• جمعية "التمويل الأصغر" التي توفر قروضاً ميسرة للأسر الفقيرة لبدء مشاريع صغيرة لتحسين دخلها.
• جمعية "التنمية الريفية" التي تقدم برامج تدريبية في الزراعة المستدامة لزيادة إنتاجية الفلاحين في المناطق الجبلية.

الاختلافات الرئيسية بين الجمعيات الثقافية، الخيرية، والتنموية

• الجمعيات الثقافية تتمحور حول الحفاظ على الرأسمال الثقافي وتعزيز هوية المجتمع.
• الجمعيات الخيرية تتمحور حول المساعدات الإنسانية والتخفيف من معاناة الفئات الفقيرة.
• الجمعيات التنموية تتمحور حول تحقيق التنمية المستدامة من خلال التغلب على الهشاشة الاقتصادية والاجتماعية للساكنة المحلية.

• الجمعيات الثقافية يستفيد منها المجتمع ككل، خاصة في تعزيز الوعي الثقافي والحفاظ على الثراث الثقافي عبر الزمن.
• الجمعيات الخيرية تستفيد منها الفئات المعوزة والتي تعاني من ضيق الحال وعدم القدرة على تلبية خحاجياتهم اليومية بشكل مستقل وغالبا ما تعتمد على الجهوية لإستهذاف الفئات المحلية لكل منطقة.
• الجمعيات التنموية  يستفيد منها المجتمع المحلي على مستوى الجهات حيث أنها تسعى خاصة لتحقيق التوازن الإقتصادي والإجتماعي المستدامين.

• الجمعيات الثقافية تعتمد على المناسبات الثقافية والفنية والفولكلورية.
• الجمعيات الخيرية تعتمد على التبرعات المالية والمساعدات العينية والمبادرات الإنسانية. 
• الجمعيات التنموية تعتمد على المشاريع التنموية لتحقيق التنمية المستدامة التي تهدف إلى تعزيز القدرات المحلية.